حذرت النقابات العمالية من تعامل قوات الأمن مع إضراب عمال القطاع الصناعي والنفطي، كما أعلنت العاملات في "هفت تبه" من خلال بيان، عن استيائهن من نظرة الحكومة الجنسانية لهن.
وبدأت الإضرابات الضخمة من قبل عمال النفط والصناعة الإيرانيين يوم الإثنين وانضم يوم الثلاثاء عمال مصفاة عبادان إلى الإضرابات لدعم الانتفاضة الشعبية العامة.
وسبق أن باركت نقابة عمال قصب السكر في "هفت تبه" من خلال بيان، إضراب العمال في مختلف قطاعات النفط والبتروكيماويات دعما للاحتجاجات الشعبية، وأضافت: "عاش اتحاد العمال وتضامنهم الطبقي من أجل التحرير. نحو إضراب وطني في مختلف قطاعات العمل والإنتاج".
وأعلن المجلس المنظم لاحتجاجات عمال العقود العاملين في قطاع النفط عن اعتقال ما لا يقل عن 11 عاملاً في مجال البتروكيماويات خلال إضراب يوم الإثنين، ولا يُعرف مكان وجودهم.
وجاء في بيان هذا المجلس: "رغم هذه الاعتقالات، أضرب زملاؤنا في مصفاة عبادان وتجمعوا وسيواصلون الاحتجاج والإضراب حتى إطلاق سراح الزملاء الموقوفين ومغادرة قوى القمع من أماكن العمل".
وقال الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، علي جوادي، لـ
"إيران إنترناشيونال": "ليس لدى العمال ما يخسرونه في هذا النضال، تمامًا مثل الأجزاء الأخرى من المجتمع. جاءوا إلى الميدان للقتال من أجل مستقبل وحياة أفضل. بدون الإضرابات العمالية لا يمكننا إسقاط النظام الإيراني".
كما قال ستار رحماني، الناشط في مجال حقوق العمال، لـ
"إيران إنترناشيونال": "نتيجة 43 عامًا من النضال العمالي هو أن هذا النظام القمعي والشمولي، الذي لا يطيق أي منظمة مستقلة ولا يهتم بالقضايا الاجتماعية والشعبية، والعمالية، يجب الإطاحة به".