بالتزامن مع الانتفاضة الشعبية للمواطنين والاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران، سجل سعر الدولار في سوق طهران المفتوحة أمام التومان الإيراني رقمًا قياسيًا جديدًا متجاوزا 33500 تومان.
واستمر الاتجاه التصاعدي لسعر الدولار في الأيام الأخيرة، وارتفع سعره بنحو 700 تومان في الأيام العشرة الماضية.
وأفاد موقع "تجارت نيوز" أن سعر الدولار في السوق الإيرانية الحرة ارتفع، يوم الثلاثاء 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمقدار 390 تومانًا ليصل إلى 33750 تومانًا.
ووفقًا لتقرير هذا الموقع الاقتصادي، فقد كان أعلى سعر سجله الدولار 33750 تومانًا، و33560 تومانًا هو السعر الأقل الذي سجله الدولار.
في غضون ذلك، أعلن البنك المركزي الإيراني أن السعر الرسمي للدولار 4200 تومان.
ويأتي هذا الالتهاب في سوق الدولار الإيراني، في وقت نُشر فيه يوم الأحد نبأ سحب أكثر من 3650 مليار تومان من بورصة طهران في الأيام العشر السابقة.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، خسرت بورصة طهران ربع قيمتها، وانخفضت قيمتها السوقية من 6.1 مليار إلى 4.6 مليار تومان.
من ناحية أخرى، يأتي سحب أكثر من 3650 مليار تومان من قبل الأشخاص الطبيعيين من البورصة في الأيام العشرة الماضية، في حين توقعت السلطات الاقتصادية للحكومة ومديرو السوق رد فعل إيجابي من قبل المساهمين الحقيقيين على حزمة الدعم المكونة من 10 نقاط والتي أعلنتها الحكومة أمس.
ويأتي ارتفاع سعر الدولار في إيران في حين لا يوجد أي احتمال لإحياء الاتفاق النووي، وقد توقفت المفاوضات في هذا الصدد.