واصلت العملة الإيرانية انهيارها أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الدولار الأميركي، اليوم الأربعاء 15 فبراير (شباط)، 46 ألفاً و 750 تومانا، ومن المحتمل أن يصل سعر هذه العملة الأجنبية إلى 50 ألف تومان.
وبحسب تقرير لمواقع إلكترونية غير رسمية تسجل أسعار العملات الأجنبية في إيران، فإن سعر كل دولار أميركي بلغ فجر الأربعاء، 46750 تومانًا.
وتم تسجيل سعر الجنيه الإسترليني عند 56200 تومان، اليوم الأربعاء، وتم تداول كل يورو عند 49560 تومانا.
وتشير تقارير نفس المواقع إلى أن كل عملة ذهبية يتم تداولها بسعر 25 مليونا و800 ألف تومان.
وتم بيع العملة الذهبية، التصميم القديم، مقابل 24 مليون تومان، وسعر كل نصف عملة 14 مليونا و600 ألف تومان.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريح رئيس البنك المركزي في حكومة إبراهيم رئيسي في مقابلة تلفزيونية عن وجود "تيار التسعير" الذي يختلق الأرقام ويحاول "خلق أسعار مرتفعة".
كما طلب محمد رضا فرزين، الذي يرافق الرئيس حاليا في رحلته إلى الصين، من المواطنين عدم "الالتفات" إلى هذه الأسعار.
وبحسب تقرير "تجارت نيوز"، فإن سعر الدولار في سوق الصرف الأجنبي، بلغ يوم الثلاثاء، 43 ألف تومان، وهو بعيد عن سعر السوق الحرة للدولار. في الوقت نفسه، يظهر سعر الصرف الأخير، الذي تم تحديده تحت إشراف البنك المركزي، رقمًا أقل من 44 ألف تومان، والذي لا يزال بعيدًا عن سعر السوق الحر.
ووفقًا للأمر الجديد للبنك المركزي، ظل الدولار في نظام "نيما" ثابتًا عند 28 ألفًا و500 تومان.
وقال مرتضى أفقه، الخبير الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة "شهيد جمران" في الأهواز، لمجلة "اقتصاد 24" عن حالة سوق العملات: "إذا استمرت الظروف الحالية حتى نهاية العام فمن الممكن أيضا أن يصل سعر الدولار إلى 50 ألف تومان".
ووصف بعض المستخدمين الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع سعر الدولار إلى 50 ألف تومان بأنه "يقطع الحبل الشوكي ويشل العملة الوطنية للبلاد تمامًا".