أشار المجلس المنظم لاحتجاجات عمال النفط في إيران إلى أن "إضراب عمال مشاريع النفط والغاز والصلب والتعدين" مستمر، وقال في بيان: "خلال هذه الفترة، انضم عشرات الآلاف من عمال المشاريع إلى الإضراب وغادروا ورش عملهم".
وشدد المجلس في بيانه على مطالب العمال، ومن بينها زيادة الرواتب بنسبة 79 بالمائة، و 10 أيام راحة شهريا، ودفع متأخرات سابقة.
وجاء في هذا البيان: "نحن نعترض على البيئة الأمنية في العمل، ونعتبر التجمع والاحتجاج حقنا غير القابل للنقاش".
كما أشار المجلس المنظم لاحتجاجات عمال عقود النفط إلى محاولة النظام تعطيل عملية الإضراب والفشل في إنهائه، وكتب: "خلال هذا الوقت، استخدم المقاولون وأصحاب العمل والمسؤولون جميع أنواع التهديدات والحيل لكسر إضرابنا، لكنهم لم ينجحوا، والإضراب مستمر".
وقد لجأت السلطات إلى "التهديد بالاعتقال، ومحاولة بث الفرقة في صفوف المضربين بنشر أخبار كاذبة"، والتلميح إلى أن "الإضراب قد انتهى"، لـ "صرف انتباه المجتمع عن الإضرابات".
وفي النهاية، قال هذا المجلس للنظام: "لا يمكنكم أن تحذرونا من متابعة مطالبنا المشروعة بالتهديدات والأخبار الكاذبة"، وقدم المجلس شكره لـ "دعم الشعب المستمر"، وطالبهم بمواصلة دعمهم.