أفادت مصادر إعلامية بأنه من المقرر بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في محافظة حمص السورية، بناء على مذكرة تفاهم بين إيران وفنزويلا وسوريا.
وكتب موقع "أويل برايس"، الذي يغطي الأخبار المتعلقة بالنفط والطاقة، أول من أمس الجمعة، أن طاقة هذه المصفاة ستكون 140 ألف برميل يوميا.
وبحسب هذا التقرير، سيتم توفير النفط اللازم لهذه المصفاة بشكل مشترك من قبل إيران وفنزويلا.
وفي يوم 25 سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، جليل سالاري، أنه تم إنجاز "الدراسات والتصميمات الأساسية" لبناء مصفاة حمص الجديدة، وهذا المشروع حالياً في مرحلة "التمويل والبناء".
وأكد أن إصلاح مصفاة حمص القديمة بطاقة 110 آلاف برميل على جدول أعمال إيران.
وبحسب ما قاله سالاري، إذا تم إجراء إصلاحات كبيرة في هذه المصفاة، فيمكن لإيران تصدير 100 ألف برميل من النفط إلى سوريا يوميًا.
وأضاف أن خطط إيران النفطية في سوريا مهمة أيضًا من الناحية السياسية، لأنها "من خلال المساعدة في إمداد جبهة المقاومة بالوقود، فإنها توفر الوسائل اللازمة لتعزيزها".
وكانت إيران من بين الداعمين الرئيسيين لحكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 12 عامًا في هذا البلد.
ووفقا للأمم المتحدة، تنفق إيران 6 مليارات دولار سنويا على أنشطتها العسكرية في سوريا.
ومن ناحية أخرى، قال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي التابعة للبرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، إن إيران أنفقت ما مجموعه 30 مليار دولار خلال أنشطتها في سوريا.