في أعقاب الحرب بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة، اتخذ سوق العملات في إيران اتجاهاً تصاعدياً، وبلغ سعر الدولار الأميركي الواحد، 52 تومان حتى وقت كتابة هذا التقرير.
يأتي وصول سعر الدولار في السوق الإيرانية إلى 52 ألف تومان بينما كان يتأرجح في حدود 49 ألف تومان في الأشهر الأخيرة، وكان مسؤولون حكوميون قد وعدوا باتجاه هبوطي في السعر في النصف الثاني من العام الحالي الذي قارب على الانتهاء.
وشهدت سوق العملات في إيران تقلبات طفيفة في الأيام الأخيرة بسبب سياسات الولايات المتحدة في المنطقة. وعليه، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير حصري لها يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول)، أن العراق يسعى للحصول على أموال إضافية بمقدار مليار دولار نقدا من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
لكن بحسب "وول ستريت"، رفضت السلطات الأميركية. وقالوا إن هذا الطلب يتعارض مع جهودهم للحد من استخدام بغداد للدولار النقدي ومكافحة تهريب الدولارات إلى إيران.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، منعت واشنطن 18 مصرفا عراقيا من التعامل بالدولار وفرضت قواعد أكثر صرامة على التحويلات الإلكترونية للدولار من بنوكها.
وقال مسؤولون عراقيون إن مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية أبلغوا البنك المركزي العراقي أن إرسال كمية كبيرة من النقد سيتعارض مع هدف واشنطن المتمثل في تقليل استخدام العراق للأوراق المالية الأميركية. وتريد أميركا أن تنتقل إلى المعاملات الإلكترونية، التي يسهل تتبعها.
وذكر مسؤولون أميركيون أن هناك أدلة قوية على أن بعض الدولارات التي ذهبت إلى العراق تم تهريبها لسنوات إلى إيران وتركيا ولبنان وسوريا والأردن على شكل أموال نقدية.
وفي يوم أمس السبت، خلفت الهجمات التي شنتها حماس على الأراضي الإسرائيلية مئات القتلى والجرحى. وردا على هذه الهجمات، هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع لحركة حماس في قطاع غزة. وتستمر الاشتباكات في بعض أجزاء إسرائيل حتى كتابة هذا التقرير.