قال رئيس الجمارك الإيرانية محمد رضواني فر إن "صادرات البلاد من النفط بلغت 26 مليارا و460 مليون دولار في الفترة من مارس (آذار) حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام".
وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، قال رضواني فر، اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر (كانون الأول)، إن "حجم التجارة الخارجية للبلاد (إجمالي الواردات والصادرات) خلال الـ9 أشهر الماضية بلغ 112 مليار دولار بنسبة نمو 7 في المائة"، وبحسب ما نقلته وكالة "مهر" للأنباء فقد شهدت البلاد فائضا في التجارة الخارجية بقيمة "15.5 مليار دولار" خلال هذه الفترة.
ووفقًا لتقديرات شركات تتبع ناقلات النفط، صدرت إيران خلال الأشهر الـ9 الماضية مليون و250 ألف برميل من النفط يوميًا، وأكثر من 200 ألف برميل من المنتجات النفطية.
وبحسب إحصائيات منظمة أوبك، بلغ سعر تصدير النفط الإيراني نحو 84 دولارا.
وبذلك فإن "قيمة صادرات البلاد من النفط خلال الـ9 أشهر الماضية يجب أن تبلغ نحو 34 مليار دولار. وذلك على الرغم من أن رئيس الجمارك الإيرانية ذكر أن هذا الرقم نحو 26.5 مليار دولار.
ويبدو أن "الفارق بين هذين الرقمين قد استخدم لإعطاء تخفيضات لعملاء النفط الإيراني وتكاليف التحايل على العقوبات، وهو ما يعادل خسارة 22% من عائدات النفط الإيرانية".
وفي وقت سابق، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إن "إنتاج إيران من النفط سيصل إلى 3.6 ملايين برميل يوميا بنهاية هذا العام الشمسي (ينتهي في 20 مارس/آذار).
واستهدفت إيران في موازنة العام الإيراني المقبل (1403) تصدير نحو مليون و350 ألف برميل من النفط يوميا بسعر 65 يورو للبرميل.
وفي الوقت نفسه، وفقًا لرئيس لجنة توحيد ميزانية العام الإيراني المقبل (1403)، حميد رضا حاجي بابايي، لم يتم تحقيق "200 ألف مليار تومان" من عائدات النفط خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الشمسي.
يذكر أن "قبل العقوبات الأميركية، كانت إيران تصدر 2.5 مليون برميل من النفط يوميا، لكن مع نهاية رئاسة دونالد ترامب عام 2019، انخفض هذا الرقم إلى نحو 300 ألف برميل. ومع تنصيب إدارة جو بايدن والجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي، بدأت صادرات النفط الإيرانية في اتجاه تصاعدي وبلغت ذروتها بشكل خاص هذا الصيف".