شهدت أسعار أسواق العملات والذهب في إيران اتجاهاً تصاعدياً، حيث وصل سعر كل دولار أميركي إلى 54500 تومان، كما وصل سعر العملات الذهبية إلى 32 مليونا و752 ألف تومان يوم الثلاثاء 23 يناير (كانون الثاني).
وبالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار، اتشح سوق الأسهم باللون الأحمر، يوم الثلاثاء.
وبلغ المؤشر الإجمالي للسوق مليونين و129 ألف وحدة بنهاية تداولات 23 يناير (كانون الثاني) بخسارة 26 ألف وحدة.
وخسرت البورصة يوم الاثنين 6000 وحدة.
وبيعت يوم الثلاثاء العملة الذهبية المسماة "إمامي" بسعر أعلى بنسبة 651 ألف تومان، بنمو 2% مقارنة بيوم الاثنين.
كما ارتفعت أسعار عملة "بهار آزادي" الذهبية ونصف العملة وربع العملة بنسبة 2.09 و1.94 و1.82% على التوالي مقارنة بيوم 22 يناير.
وفي سوق الصرف الأجنبي، ارتفع سعر الدولار الأميركي في سوق طهران المفتوحة بنحو 650 تومان مقارنة مع يوم الاثنين، مرتفعا بنسبة 1.2%.
وشهد اليورو أيضًا نسبة نمو مماثلة ووصل إلى سعر 59 ألفًا و500 تومان.
وعلى الرغم من هذه الزيادة في الأسعار، أعلن البنك المركزي، الثلاثاء 23 يناير (كانون الثاني)، عن "تعزيز احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي"، وأعلن أن موارد البلاد من النقد الأجنبي "لم تتأثر كثيراً" بالتوترات التي حدثت.
واعتبر البنك المركزي أن تقلبات العملة "محدودة وعابرة ويمكن السيطرة عليها".
وشهدت أسعار العملة والذهب اتجاها تصاعديا كبيرا خلال الأسبوع الماضي في السوق الإيرانية، بعد هجمات إيران على العراق وسوريا وباكستان والهجوم الباكستاني المضاد.