استمر الاتجاه التصاعدي للأسعار في السوق الحرة للعملة الإيرانية والذهب في التعاملات المبكرة اليوم، السبت. وبلغ سعر العملة المسماة "إمامي" 33 مليونًا و256 ألف تومان بعد ظهر اليوم، ويظهر هذا المبلغ زيادة قدرها 213 ألف تومان، ونموًا بنسبة 0.64% مقارنة بآخر أيام الأسبوع الماضي.
ووصلت عملة "بهار آزادي" الذهبية إلى 30 مليونًا و120 ألف تومان حتى ظهر اليوم، السبت، بارتفاع قدره 235 ألف تومان مقارنة بيوم الخميس الماضي.
وارتفعت أسعار نصف العملة وربع العملة بنسبة 1.08% و0.87% على التوالي، اليوم أيضًا، مقارنة بيوم العمل الأخير من الأسبوع الماضي.
وأعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء، أمس، الجمعة، زيادة بمعدل 1.200.000 تومان و1.500.000 تومان في أسعار العملات الذهبية التصميم القديم والحديث، الأسبوع الماضي، وذكرت في الوقت نفسه أن "فقاعة العملة" زادت في هذه الفترة بمقدار 400.000 تومان ووصلت إلى 5.700.000 تومان.
وبحسب تقارير مواقع معلومات أسعار الذهب والعملات، وصل سعر الدولار الأميركي، اليوم، السبت، إلى 56 ألف تومان.
وكانت نسبة نمو سعر الدولار اليوم، السبت، مقارنة بآخر يوم عمل من الأسبوع الماضي 0.8%.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني واليورو، مرة أخرى ظهر اليوم، السبت، بعد ما وصلا إلى أعلى قيمة تاريخية لهما في إيران يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وتم بيع الجنيه الإسترليني مقابل 71.420 تومان، واليورو مقابل 60.960 تومان في السوق المفتوحة للعملة الإيرانية.
وعلى الرغم من هذا الاتجاه التصاعدي في أسواق الذهب والعملات الأجنبية، فإن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، نقلت، اليوم، السبت، عن عضو لجنة الطاقة في البرلمان، رمضان علي سنكدويني، قوله: إن هناك احتمالية لعودة سعر الدولار إلى اتجاهه السابق وانخفاضه.
وزعم أن سوق الصرف الأجنبي في إيران كان الأقل تأثرًا بالأحداث الأمنية في المنطقة، وهجمات إيران على باكستان والعراق وسوريا، فضلًا عن العملية الانتحارية لـ "داعش" في كرمان، وذلك بسبب "استقرارها خلال الأشهر الماضية".
وفي الأسبوع الماضي، ذكر إحسان خاندوزي، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد رضا فرزين، رئيس البنك المركزي، أن الهجمات الإيرانية الأخيرة على الدول المجاورة من أسباب ارتفاع أسعار العملات.
ويأتي ارتفاع أسعار العملات الذهبية في إيران في حين أُقيم المزاد الثاني لسبائك الذهب في مركز صرف العملات الإيرانية يوم الأربعاء الماضي.
وأشارت صحيفة "دنياي اقتصاد" إلى احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى انعدام الأمن في المنطقة والبحر الأحمر، وذكرت أن هذه العوامل تسببت في شعور بانعدام الأمن الاقتصادي بين المستثمرين الإيرانيين، في الآونة الأخيرة.