ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الكثير من المواطنين شكوا اليوم، الاثنين 12 فبراير (شباط)، من قيود على استخدام الوقود في المحطات، وأن بطاقاتهم المخصصة للوقود المدعم أصبحت تقتصر على المحافظة التي أصدرت تلك البطاقة.
كما ذكرت مصادر أن أسعار الوقود في الأسواق الحرة ارتفعت للغاية هذه الأيام، حيث يتم بيع ليتر البنزين الواحد بـ20 ألف تومان.
وبناء على تقارير إعلامية فإن بطاقات الوقود للمواطنين في طهران أصبحت غير صالحة للاستخدام في المحافظات الأخرى.
وقال جعفر سالاري نسب، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية، تعليقا على هذه التقارير أنه لم يتم فرض أي قيود جديدة على تخصيص البنزين.
وحسب تصريحات هذا المسؤول فإن تقييد استخدام الوقود عبر البطاقات محصور على محافظتي بلوشستان وكرمان فقط.
ورغم نفي مسؤولي وزارة النفط، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاربهم في السفر إلى محافظات أخرى ومشكلات التزود بالوقود على صفحاتهم، وأعلنوا عن بدء تطبيق المحافظات استخدام بطاقات الوقود الصادرة منها فقط.
وقبل أسبوعين ذكرت تقارير أن محافظتي بلوشستان وكرمان أصبحتا لا تستقبلان البطاقات الصادرة خارج هاتين المحافظتين، وهو ما خلق حالة من الفوضى والارتباك في العديد من المحطات، وشجار بين المواطنين والعاملين في المحطات.
وانتقد بعض نواب البرلمان الإيراني ممثلي مدن محافظة بلوشستان هذا الإجراء، مطالبين بوقفه فورا، وهددوا باستجواب وزير النفط واستدعائه إلى أروقة البرلمان.
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" ذكرت في تقرير خاص قبل أسبوع تقريبا أنه تمت دراسة قضية رفع سعر البنزين في اجتماع للأجهزة الأمنية ومجلس الأمن القومي الإيراني، وتقرر أن يتم وضع 3 أسعار مختلفة للوقود حسب المناطق، وسيطبق هذا القرار في مارس (آذار) المقبل في بعض المدن السياحية، حسبما ورد في التقرير.