أعلن حسين رحيمي، رئيس شرطة الأمن الاقتصادي، اعتقال العشرات من "سماسرة العملة" بإيران.
جاء ذلك بعد أن حطم سعر الذهب والعملة في سوق طهران، الرقم القياسي، وبلغ سعر الدولار 61 ألف تومان، وتجاوز سعر العملات الذهبية 37 مليونًا و500 ألف تومان.
وأكد رحيمي أنه تم تنفيذ أكثر من 50 عملية هذا العام ضد هؤلاء "السماسرة".
وعزا رئيس شرطة "الأمن الاقتصادي" تقلبات السوق إلى "عوامل خارجية"، وزعم أن "العدو يخطط لإرباك سوق العملة".
وشددت الشرطة الإيرانية إجراءاتها الأمنية في السوق بعد أن تجاوز سعر الدولار في السوق الحرة حدود 61 ألف تومان، مما أثار قلقًا بين المواطنين والناشطين الاقتصاديين.
وسجل الدولار هذا الرقم القياسي أمام "التومان" الإيراني، بعد إعلان أسماء الفائزين في الانتخابات البرلمانية.
وبحسب بعض المراقبين، فإن النهج الأيديولوجي للنواب الجدد، وافتقارهم إلى الخبرة في القضايا الاقتصادية وصنع السياسات، أدى إلى قلق المواطنين.
وأثر الطلب المتزايد في الأيام الأخيرة من العام وكذلك التطورات الدولية على سوق العملة الإيرانية.
وتجاوز سعر العملات الذهبية في سوق طهران حدود 37 مليونًا و500 ألف تومان، يوم أمس، السبت، 9 مارس (آذار) الجاري، كما تم أيضًا تسجيل رقم قياسي تاريخي للعملات الذهبية في إيران، تزامنًا مع ارتفاع سعر الذهب العالمي.